تعتبر أشكال الحيوانات الضخمة هي النوعية الأكثر إثارة للجدل. فمن المتعارف عليه يتم تعريف هذا النمط من الفنون الصخرية على أنه أسلوب يتضمن حصرياً نقوشاً صخرية تمثل حيوانات برية نموذجية للعيش في البيئات الأكثر رطوبة. ومعظمها عبارة عن أشكال بالحجم الطبيعي للثدييات الكبيرة مثل الأبقار البرية خاصة (Bubalus) والفيلة ووحيد القرن والزرافات. وتظهر السناريات المفترسة والزواحف أحياناً على أنها أعمال فنية منفردة أو في مجموعات. وعلى الرغم من أن سمات الأسلوب والتسلسل الزمني والثقافي الدقيق لهذ ا النمط من الفنون المثيرة للجدل حتى الآن، إلا أن نمط أشكال الحيوانات البرية تعتبر من أقدم أنماط الفن الصخري في الصحراء، ويرجع تاريخه على الأرجح إلى استيطان المنطقة بعد مرحلة عصر البليستوسين شديدة الجفاف أي منذ أكثر من 10.000 عام مضت. ويعتمد هذا التأريخ على سلسلة من التحليلات المتعددة لعينات تتعلق بطوبوغرافية الموقع، و وجود او عدم وجود غشاء العتق (الباتنة) الذي يغطي الاعمال الفنية و على مستوى الأسلوب الفني للعمل.